عندما لا تغفر زلتك

عندما تشتغل وتجتهد وتتعب وترهق نفسك لكي تصبح متعاونا مع زملائك وتستر على زلاتهم بحكم حق الصديق على صديقه وعندما تدافع عنهم بغيابهم وبعدها ومن اول اختبار تقع بخطأ ما وتقوم الالسن باللوم وفجأة يطبق عليك النظام وتوقع على مساءلة التي نسفت روح كل حاجة طيبة وتشعر بخيبة امل وتبخر كل ما قمت فيه من خير علما التقصير وارد من الجميع لكن المشكلة ان تصغر اخطاءهم ويكبر خطؤك

الا تشعر عندها بالاحباط ؟!

الا يهدم ذلك روح التعاون عندك؟!

عندها ستتعامل مع العقرب التي لدغتك مره وستظل تخشى الثانية.............

والحقيقة لازال مفعول اللدغة ساري ولازلت أتجرع امر اللدغات في حياتي والسبب يكمن في ان جسمي لم يتعرض لمثل هذة اللدغات

ويكمن ايضا لقلة مناعتي لمثل هذه السموم التى تمزق القلب قبل الجسد والصداقة قبل العداوة

ولكن تعلمت درسا أن تتعامل بحذر وأن تتوقع الاسوأ وأن لا تأمن لصديقك قبل عدوك

وان تبعد عن المجاملات وأن تكثر من الصمت وأن تؤدي عملك فقط وتخرج منه متجردا من المشاعر والاحاسيس حتى ترتاح من سماع ما لايرضيك
لاتقلق كل منا معرض للخطاء
وخطائي أستفيد منه وأرتقي به لسلم النجاح ولا يهمني من هم حولي بما أني عازمة على تحقيق هدفي والنجاح في عملي وحياتي

انا أعمل وأجتهد لتحقيق ذاتي والرقي بأهدافي ..

وهناك فرق بين الزميل والصديق
فكل صديق زميل ولكن ليس كل زميل صديق

حياتنا مليئة بالأشخاص الطيبين الذين يتمنون لنا النجاح ويغفرون لنا زلاتنا فهؤلاء نتمسك بهم ولا نفرط فيهم
وايضا هناك الأشخاص السيئين الذين همهم ان نقع في الاخطاء ويحاسبوننا بشدة على خطائنا فهؤلاء نحذر منهم ولانعطي لهم اهمية كبرى في حياتنا ..

لاتقلق أتفق معك في ان نحذر ونتعامل مع الكل بحذر

ولا أتفق معك في أن تبعد عن المجاملات وأن تكثر من الصمت وأن تؤدي عملك فقط وتخرج منه متجردا من المشاعر والاحاسيس حتى ترتاح من سماع ما لايرضيك

علي أن اتعامل مع من هم حولي بما أحب ان يعاملوني هم به وأعاملهم بما يرضي الله عني ,,

والمعذرة على الإطالة ,,