سبحان الله من يغير ولا يتغير
(الحوار مضامينه واقعية مع تصرفي في نصه مع أن المضامين واقعية 100% وحدثت)
للأسف تنازل صاحبي عن مبادئه التي كان ينادي بها ، وتخلى عن ما كان يدعو إليه..
هل مجرد الشهره تعمل بالمرء هكذا ؟
أم هي الأهواء والقناعات الفضفاضة ؟
لقد رأيته يصافح الأجنبيات ويتبادل النكات والضحكات والقهقات .
ماذا جرى يا ترى ؟
ما الذي قد تغير ؟
حتى (السكسوكة) التي كانت تزين وجهه غادرته بل وحتى شاربه ..!
ولما سألته عن ذلك قال لي: يجب أن ننظر للحياة الحديثة بمنظور مختلف وغير ومتخلف، لقد سبقتنا الأمم ونحن همنا أن لا نحلق اللحية حتى لا نكون فسقة مع أن الدين يسر وليس عسر، بل وحتى الأخماس والزكوات التي ندفعها نعطيها لمن يأكلونها ويضحكون علينا لذلك نحن أحوج منهم لها ن ثم إن الضرورات تبيح المحظورات فأنا أستفيد من شكلي الظاهري ويبقى إيماني داخليا ولن ينقص ثم إني أستطيع أنني أستطيع أن أتحكم بنفسي من دون أن أنجر للحرام.. .
ولما قلت له : طيب والأغاني التي تملأ أشرطتها درج سيارتك ؟
قال لي : هي حرية شخصية، ولايضر إيماني بالله أن أروح عن نفسي مع هذه الكلمات الرومانسية العذبة والموسيقى الرائعة على إيقاع الأدوات التي تحرك الروح وتهز المهجة وتجعل الجسد منسابا معها، ثم إن هناك من المراجع من يجوز حلق اللحية، ويجوز سماع الأغاني التي تحتوي على كلمات بكيفية معينة، وبصراحة كفاك تعقيدا وتشددا.
وإن كنت على عقليتك السابقة فأزيدك من الشعر بيتا فهذا إيميلي أيضا ولدي إيميلات مختلفة من صداقاتي عبر الانترنت مع نساء وفتيات فما المانع ؟
عندها أدركت فعلا أن الرجل لم يعد ذلك الرجل ..
ولكن السؤال:
-هل المصلحة والشهرة أسبابا كافية لهذا التحول؟
-هل الاستدلالات على عواهلها بالنصوص كافية لأن نبيح ما وراء الضرورة ومالا يصدق عليه ضرورة؟
- هل المتمسك بمبادئه وعقائده الأصيلة وفق الإسلام وليست النواحي العرفية فقط معقدا ومتشددا؟ ام أنها حيلة للتسامح على حساب الدين!
- هل من التطبيقات السابقة التي ذكرها صاحبنا صائبا كما هو ؟
ما رأيكم بهذا الحوار الواقعي ؟
(الحوار مضامينه واقعية مع تصرفي في نصه والافكار كما هي نقلتها)