--------------------------------------------------------------------------------
من الشائع بين الناس والمتعارف عليه ان المصريين القدماء كانوا قوما وثنيين فقد عرفت البشرية معابدهم
التى كانوا يعبدون فيها الهتهم كآمون و آتون و ايزيس واوزوريس و اتوم و نوه الى غير ذلك مما عرف انها
الهتهم ولكن الباحث فى التاريخ المصرى يجد اشارات تؤكد ان الشعب المصرى كان شعبا موحدا ولكن الكهنة لاسباب سياسية
قاموا باجبار الناس على الاشراك بالله وذلك لتاليه الحاكم حتى يخاف منه الناس
واقوى اشارة لهذا الموضوع اية قرانية وردت فى سورة غافر عن مؤمن ال فرعون قال تعالى (وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه
اتقتلون رجلا ان يقول ربى الله )فالقران الكريم هنا يتحدث عن رجل من ال فرعون رجل مؤمن ولكنه كان يكتم ايمانه اى انه كان هناك الكثير من المصريين ممن هم يؤمنون بالله ويكتمون ايمانهم خوفا من بطش الكهنة والحكام فاذا كان هناك رجل من ال فرعون يكتم ايمانه وهو من ذوى القربى فما بالنا بالشعب المستضعف لابد انهم كانو يكتمون ايمانهم هم ايضا كما اخبرنا القران عن آسية زوجة فرعون فقال(وضرب الله مثلا للذين ءامنو امرأت فرعون اذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين) فالقران هنا يحدثنا عن شخصية اخرى من ال فرعون كانت مؤمنة اى انه كان هناك اكثر من شخص مؤمن من ال فرعون ولكنهم يكتمون ايمانهم
حقيقة هذه الاشارات لابد من البحث فيها بجدية
تيضا عندما ناتى لنقرا فى كتاب الموتى وهو اقدم كتاب فرعونى نجد انهم يخاطبون الاله قائلين (انت الاول فليس قبلك شئ وانت الاخر فليس بعدك شئ) ونجد جملة اكثر غرابة مكتوبة ان الاله يحدثهم قائلا(خلقت كل شئ وحدى ولم يكن بجوارى احد ) الجملة صريحة جدا فماذا عن ال2800 اله والمعروف انهم كانو موجودين عند المصريين الحقيقة انه لامر محير
اتمنى المزيد من المناقشات حول الموضوع على اصل الى نتيجة فى النهاية