كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يواجه المخطئ بفعله أحياناً ، ولكنه يغضب لذلك فيعرف في وجهه ، فقد روى البخاري من حديث أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه .
وروت عائشة رضي الله عنها أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير ، فلمّا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل ، فعرفت في وجهه الكراهية ، فقالت : يارسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ، فماذا أذنبت ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( ما بال هذه النمرقة ..)) ]مسلم [.