استطاعت شركة «كابكوم» Capcom في السابق إيضاح كيفيّة طرح جزء جديد من سلسلة طويلة، والحفاظ على عناصر التشويق والإثارة والخوف والقلق الموجودة في ألعاب الرعب، وذلك عن طريق طرحها الإصدار الرابع من سلسلة «ريزدنت إيفل» Resident Evil على أجهزة «بلايستيشن 2» Playstation 2 و«غيم كيوب» Gamecube والكومبيوتر الشخصيّ PC. وقرّرت الشركة تطوير ذلك الجزء وطرحه على جهاز «وي» Wii تحت اسم «ريزدنت إيفل 4: وي إيديشن» Resident Evil 4: Wii Edition، لتصبح المعادلة ناجحة جدّا من حيث وجود جميع العناصر الممتازة في كلّ إصدار من الإصدارات المذكورة، وإضافة أسلوب تحكم في غاية الدقّة والتميّز.
لعبة مثيرة
* بعد 6 أعوام من أحداث الجزء الثاني والثالث، وفي عام 2004 على وجه التحديد، أصبحت الأنشطة السريّة لشركة «آمبريلا» Umbrella علنية في مدينة «راكون» Raccoon City، وذلك بعد حدوث تحقيق حكوميّ حول أبحاث هذه الشركة. وتمّت إدانة ومحاكمة الكثير من مديري الشركة والسياسييّن المنتسبين إليها، وتمّ تعليق جميع اعمال الشركة بشكل غير محدود، الأمر الذي أدى إلى إفلاسها. وتمّ الطلب من بطل اللعبة «ليون كينيدي» Leon Kennedy، أحد الناجين القلائل من حادثة مدينة «راكون»، أن يصبح عميلا سريّا لدى الحكومة بعد معرفتها بأعماله البطوليّة في المدينة، وتمّ إرساله في مهمة لإنقاذ ابنة الرئيس «آشلي غراهام» Ashley Graham التي اختطفتها مجموعة مجهولة. ويسافر «ليون» إلى قرية أوروبيّة يتكلّم سكانها اللغة الإسبانيّة، حيث يواجه أعدادا كبيرة منهم نظرا لأنّ لديهم ولاء غير معهود لمجموعة «المتنوّرون» Los Illuminados التي اختطفت «آشلي».
ويلتقي «ليون» خلال عبوره في القرية بـ«آدا ونغ» Ada Wong، الامرأة التي التقاها في الجزء الثاني من اللعبة، وزميله من أيّام التدريب الحكوميّ «جاك كراوسر» Jack Krauser الذي ظنّه «ليون» ميتا. ويلتقي أيضا بـ«لويس سيرا» Luis Sera، أحد الباحثين السابقين حول مجموعة «المتنوّرون»، والذي يقوم بمساعدة «ليون» قبل أن يُقتل. ويكتشف «ليون» بعد قراءة ملاحظات «لويس» أنّ المجموعة استطاعت التحكم بعقول الناس عن طريق زراعة جسيم طفيليّ يُعرف بإسم «لاس بلاغاس» Las Plagas في أجساد الضحايا، ليقوم هذا الجسيم بالتحكم بعقولهم. وبعدما يكتشف قائد المجموعة «أوزماند سادلر» Osmund Saddler أنّ «ليون» قد أنقذ «آشلي»، يقوم بأمر مجموعته باستخدام أيّة وسيلة ممكنة لإسترجاع «آشلي»، ليقوم «ليون» و«آشلي» بالاختباء في داخل قلعة قبل قيام أعضاء مجموعة «أوزموند» بشنّ هجوم جويّ مفاجئ على القلعة. ولن نستطيع سرد المزيد من التفاصيل، حرصا على إبقاء عناصر الترقب والإثارة للاعبين لإكتشافها بأنفسهم. شخصيّات اللعبة
* اللعبة تقدّم شخصيات متعدّدة ذات أدوار مختلفة، منها «ليون كينيدي»، بطل اللعبة والعميل السريّ الذي يجب عليه إنقاذ ابنة الرئيس بعد اختطافها. أمّا «آشلي غراهام» التي تبلغ من العمر 20 عاما، فإنّها ابنة الرئيس المختطفة، ويجب على اللاعب حمايتها طوال الوقت، ويمكن اللعب بشخصيّة «آشلي» في مرحلة معيّنة في اللعبة.
الشخصية الأخرى هي «لويس سيرا» البالغ من العمر 28 عاما، والذي يقوم بمساعدة «ليون» و«آشلي». وهناك شخصيّة «آدا ونغ» التي تعود من الأجزاء السابقة لمساعدة «ليون» في إنقاذ «آشلي»، ولكنّ هدفها الحقيقيّ هو العثور على عيّنة من الجسيم الطفيليّ. وبالنسبة لشخصيّة «جاك كراوسر» فإنّه من الجنود المرتزقة وعميل سابق وصديق مقرّب من «ليون»، وكان من المعتقد أنّ «جاك» قد توفي قبل عامين من أحداث اللعبة. أمّا شخصيّة «أوزماند سادلر» فهور العدوّ الرئيسيّ في اللعبة، وهو قائد مجموعة «المتنوّرون». وقام «أوزماند» بتحويل الفلاحين وسكان القرية إلى مخلوقات لا تستطيع التفكير، ويقوم بالتحكم بهم بواسطة الجسيم الطفيليّ المزروع في داخلهم. ويقوم «أوزماند» بخطف «آشلي» بهدف زرع الجسيم في داخلها ليقوم الجسيم بالانتقال إلى والد «آشلي»، الرئيس، والسماح لـ«أوزماند» بالتحكم بالعالم.
للتحميل:
http://rapidshare.com/files/64803655/RE4WMB.part01.rarhttp://rapidshare.com/files/64803907/RE4WMB.part02.rarhttp://rapidshare.com/files/64803867/RE4WMB.part03.rarhttp://rapidshare.com/files/64803791/RE4WMB.part04.rarhttp://rapidshare.com/files/64803912/RE4WMB.part05.rarhttp://rapidshare.com/files/64803845/RE4WMB.part06.rarhttp://rapidshare.com/files/64803788/RE4WMB.part07.rarhttp://rapidshare.com/files/64803642/RE4WMB.part08.rarhttp://rapidshare.com/files/64803736/RE4WMB.part09.rarhttp://rapidshare.com/files/64803469/RE4WMB.part10.rar