لىكل أخواني وأخواتيهذه القصة والعياذبالله هي حقيقيةوبطلتها فتاةمن بلاد الإسلاموالمسلمين هذهذكرى وموعظةللمؤمنين وهيمنقولة من أحدالمنتديات وأرجوكل من قرأها نقلهاإلى باقي المنتدياتوهذه القصة أنامتأكد منها منأحد الكتيباتالإسلاميةالقصة بطلهافتاة في العشرينمن عمرها.علىفرس الرهانقصر جميل هوحلم كثير من اللاهثينخلف بريق الدنيا،يرن الهاتف قبلصلاة الفجروتقوم الأم وهيمثقلة الخطىوترفع السماعةمستغربة هذاالمتصل في هذهالساعة المتأخرةمن الليل وإذابالمتصل ضابطالمرور يقولأبلغي والد ابنتكبمراجعتنا،قالت : من؟ ابنتيفال الله ولافالك أنت أخطأتفي الرقم ابنتينائمة في غرفتهاأخطأت الرقم،وأقفلت السماعةفي وجه رجل المروروبعد لحظة يعيدالإتصال وإذابه نفس الرجلوهنا يؤكد عليهاويقول : أليسهذا بيت فلان؟ قالت : نعم قالأنا لم أخطىءابنتك عندنافي المستشفىفأبلغي والدهالمراجعتنا،قالت العجوز: يابني إن ابنتينائمة في غرفتهامنذ البارحة،أكد بإبلاغ والدها،أقفلت السماعةوصعدت لغرفةابنتها وطرقتالباب بشدةوهي تنادي يافلانةوتصرخ وتضربالباب بقدمهاولكن لا حياةلمن تنادي، أيقضتوالدها، طرقاالباب سوياًولكن بدون جدوىبحثا عن مفتاحاحتياطي ووجداهبعد عناء وفتحاالباب، إذا ليسبالغرفة أحدعندها سقطت الأموخارت قواهاولم تحملهاقدماها، والأبيقول مالخبر؟!قالت الأم لقداتصل بنا .... وأخبرتهبالخبر.
ويسرعالأب إلى القسموينزل من سيارتهويركض إلى الضابطالمناوب، مالخبر؟! قال اهدأ قليلاً،قال : قلت مالخبر؟! أخبرني، قالإن لله ما أخذوله ما أعطىوكل شيء عندهبقدر، قال الأبإن لله إن إليهراجعون، كيفخرجت ابنتي ؟كيف ماتت ؟ أينماتت ؟ أخبرني؟
قالله إنها قصة مأساويةاجتمع فيهانفر من الشبابفي فيلا والدأحدهم وأخذ كلفارس (عفواًبل كل خائب نذلقذر) أخذ كل واحديحكي بطولاتهمع الساذجاتوالمغفلات فهلتعي الجاهلاتأن سرها ربماتصبح قصة تروىوحكاية تحكىوحديثاً يقطعبه الركبان سيرهمويستأنس به السمارفي سمرهم، جلسهؤلاء الأوغادوعندها قال أحدهم: أتحدى من يحضرلنا صديقته فيهذا المجلس وأعطيهعشرة آلاف ريالفسارع أحدهمإلى الهاتفواتصل بصديقتهوأخبرها الخبرولبت نداءه علىالفور ليكونحبيبها فارسالرهان وليفوزبالجائزة،فقد هامت به ولاتستطيع له ردأي طلب ولبستملابسها وخرجتمن غرفتها والتقتمع صديقها وكانالخروج الأخيرالذي لم تعد منبعده وتسللتمن باب البيتوما هي إلا دقائقحتى جاء فارسهاوأقبل عليهابسيارته الفخمةوانطلق بها كالرصاصةليكون أول منيحضر صديقته،لأن فيه أناسقالوا نحن نحضر،زملائه قالواالذي يحضر الأولله عشرة آلاففكل واحد ذهبليحضر صديقتهطمعاً في كسبالرهان وفي منتصفالطريق ونظراًلسرعته العاليةانحرفت السيارةلتصطدم بأحدالأعمدة الكهربائيةوما هي إلا لحظاتحتى سكن كل شيءإلا المسجلالذي كان يصدحبالأغاني والفتاةالتي امتلىءقلبها حنانابالشاب المغامرماتت ومات هوبجوارها وكانتالنهاية المؤلمةوالنهاية المحزنة.
أغمضعينيك يا أخيوعد إلى الوراءقليلاً، وأغمضيعينيك أيتهاالفتاة، وضعنفسك أيها الشابوضعي نفسك أيتهاالفتاة في مثلهذه المأساةوانظري إلى الخاتمةالسيئة وإلىهول المفاجأة.
والحمدلله الذي عافانامما ابتلى بهكثير من الناسوفضلنا على كثيرمن خلقه تفضيلا. (أسألالله العليالعظيم أن يحسنخاتمتنا وأنناوالله لمقصرينولكن العفو منالله وإنا للهوإنا إليه راجعون). نقلاً عنشريط دمعة حجاب