في عهد البرتغالي مانويل جوزيه دا سيلفا تعرض الاهلي لعدة هزائمتاريخية كان منها الثقيل جداً ومنها التاريخي من حيث النتيجة نظراً لاسمالمنافس.وما كان يعمل المدير الفني البرتغالي عليه هو كيفية استغلال هذه الهزائم من اجل تحقيق انجازات تاريخية أخرى من رحم الازمة.وتبادر إلى الاذهان بخسارة الاهلي 4-2 من الاسماعيلي في ختام مبارياتمرحلة المجموعات لدوري الابطال الافريقي الاحد، هزائم أخرى تحققت في عهدالداهية البرتغالي ومنها الهزيمة امام بترو اتليتكو الانجولي بنفس النتيجةفي نفس البطولة على ملعب استاد القاهرة قبل تسع سنوات.عندما قرر جوزيه الرحيل عن الاهلي في نهاية موسم 2008-2009 جاء ذلك لماوصفه بشعوره بعدم القدرة على بث الحماس والروح في اوصال لاعبيه بنفسالصورة التي جعلته يقودهم لسيادة الكرتين المصرية والافريقية في السنواتالاخيرة.وكانت للخسارة الثقيلة 4-2 من باتشوكا المكسيكي في ربع نهائي كأسالعالم للاندية 2008 باليابان الدور الابرز في رحيل جوزيه عن الاهلي بحيثما اكد فيما بعد من خلال تصريحاته.ما ميز عهد جوزيه مع الاهلي بخلاف الانجازات والبطولات التاريخية التيلم يسبق لنادي القرن في القارة السمراء تحقيقها في فترة وجيزة ومع مديرفني واحد هو اثبات التفوق على كل المنافسين طوال الوقت.بترو اتليتكو 2001في عام 2001 كانت المباراة الرسمية الاولى لجوزيه مع الاهلي امام بترواتليتكو الانجولي برواندا وفاز الشياطين الحمر 3-1 خارج الديار إلا أنالاهلي تعرض لخسارة 4-2 في الجولة قبل الاخيرة من مرحلة المجموعات امامنفس الفريق على ملعب استاد القاهرة.وكان التاريخي في خسارة الاهلي من اتليتكو هو الرقم نظراً لاسم المنافسوعلى جانب آخر تقليص فرص الاهلي في التأهل لنصف النهائي علماً بأن الاهليحتى هذه البطولة لم يكن نجح في التأهل لنصف النهائي مطلقاً.رد جوزيه وقتها كان بتحقيق فوز تاريخي على شباب بلوزداد الجزائري فيالجزائر بهدف ابراهيم سعيد وهي نتيجة كانت دوماً مستبعدة على الانديةالمصرية خارج ديارها مع الفرق العربية خاصة فرق الشمال الافريقي.وواصل الاهلي طريقه للعرش الافريقي محققاً البطولة القارية عن طريقتخطي الترجي التونسي في نصف النهائي بنتائج 1-1 والتأهل بقاعدة احتسابالهدف خارج الملعب بهدفين ثم الفوز الكبير 4-1 على صن داونز الجنوب افريقيفي النهائي.الصفاقسي 2006كانت خسارة الاهلي 1-0 من الصفاقسي على ملعب الطيب المهيري في الجولةالاولى من مباريات مرحلة المجموعات لدوري ابطال افريقيا 2006 هي الاولىللاهلي من الفرق التونسية.هذه الخسارة تلت تتويج الاهلي على عرش القارة السمراء في 2005 على حسابالنجم الساحلي التونسي بثلاثية نظيفة وكان الاهلي وقتها لم يخسر افريقيامطلقاً لمدة بطولة ونصف.رد الاهلي الفعلي على الخسارة بهدف عصام المرداسي كان اولاً بالفوز 2-1في القاهرة في الجولة الخامسة بمرحلة المجموعات عن طريق محمد ابو تريكةوفلافيو امادو.ولم يتوقف سحر جوزيه عند هذا الحد لكنه امتد لنهائي البطولة والفوز التاريخي في ملعب رادس بهدف ابو تريكة التاريخي في الدقيقة 91.واسكتمل الاهلي الثلاثية بالفوز على الصفاقسي في 2009 بالسوبر الافريقيمحققاً اخر القاب الفريق الافريقية عبر تاريخه عن طريق رأس فلافيو وعرضياتجيلبرتو.النجم الساحلي 2007عندما تعرض الاهلي للخسارة 3-1 من النجم الساحلي التونسي في نهائي دوريابطال افريقيا 2007 على ملعب استاد القاهرة وصف جوزيه البطولة بانها "سرقتمن الاهلي" ووعد بتعويضها في الموسم المقبل.في نوفمبر من عام 2008 كان الاهلي يحتفل بلقبه الافريقي الرابع معجوزيه والسادس في تاريخه ليصبح صاحب الرقم القياسي في التتويج بالمسابقةويتجاوز منافسه التقليدي الزمالك.ولم تسنح للاعبي جوزيه فرصة مواجهة النجم الساحلي بعد مباراة 2007الشهيرة، اما لخروج الفريق التونسي مبكراً من الادوار الاولى لدوري ابطال2008 وفشله بعدها في التتويج بالكأس الكونفدرالية الافريقية.السؤال الآن هل يحقق الاهلي لقب دوري الابطال الافريقي 2010 مستغلاً كبوة الاسماعيلي كما فعل في 2001؟