صفارات الاستهجان تطارد منتخب التشيك رغم فوزه على اليونان ببطولة اوروبا
سواء فاز منتخب جمهورية التشيك او خسر او تعادل في بطولة اوروبا لكرة القدم فان شيئا واحدا يمكن ان يضمنه لاعبو الفريق وهو صيحات وصفارات الاستهجان من قطاع من الجماهير الذين لا يبدو انهم يشعرون بالرضا عن اداء اللاعبين في اي وضع.
وعلى الرغم من الجماهير غير الراضية تستهدف المهاجم ميلان باروش الغائب عن التهديف والمدرب ميشال بيليك قال اللاعبون ان الصيحات التي تطلقها الجماهير لمحاكاة اصوات القطط اثرت عليهم جميعا.
وتعالت الصفارات وصيحات الاستهجان وبدت واضحة في المباراة الاولى التي خسرتها التشيك 4-1 امام روسيا ثم استمرت عند فوز الفريق 2-1 على اليونان في المباراة الثانية ايضا.
وقال تيودور جيبرسيلاسي مدافع التشيك "انه ليس بالاحساس الجيد ونأمل ان يتحسن الوضع. انه ليس بالاحساس الجيد لاننا جميعا جزء من فريق واحد."
وخلال الخسارة امام روسيا هتفت الجماهير "ارحل يا بيليك" واطلقت صفارات عالية عندما كانت الكرة تصل الى باروش على الرغم من الاداء المقبول للمهاجم في مباراة ادى فيها الفريق باكمله بشكل سيء.
ولم يسجل باروش هداف بطولة اوروبا 2004 في اي مباراة رسمية منذ مارس اذار 2011 وكان اخر هدف له امام ليختنشتاين المتواضعة.
وتراجعت شعبية اللاعب بشكل اكبر عندما نشرت صحف شعبية محلية صورا غير محببة له في احتفال.
وتبدو جماهير التشيك غير متحمسة لبيليك وتساءلت كثيرا عن خططه واختياراته للتشكيلة.
وقال بيليك الذي تولى المهمة عام 2009 ان الكثير من المشجعين الذين وفدوا بالاف على فروتسواف يدعمون الفريق.
واضاف بيليك "اعرف انني لا احظى بشعبية في جمهورية التشيك كمدرب. لا يوجد شيء يمكن ان اقوم به بشأن هذا الا انني اكثر احباطا عندما يطلقون صفارات الاستهجان ويهتفون ضد اللاعبين."
وقطع المدرب خطوة باتجاه كسب تعاطف الجماهير بقراره بالدفع بتوماس هوبشمان كلاعب خط وسط مدافع امام اليونان ونقل بيتر يراتسيك الى مركز الجناح. واسهم الاثنان سريعا في تسجيل هدف التشيك الاول.
وربما تتراجع صيحات الاستهجان اذا ما تمكن الفريق في انتزاع المركز الثاني في المجموعة الثانية وبلوغ دور الثمانية.