عاد الأهلي من مبارياته الأفريقية للدفاع على لقب الدوري أمام خصم عنيد كان من المتوقع ان يؤدي بنفس الأسلوب الدفاعي الذي أدى به الشرطة والشبيبة لكن هدف عاشور "السريع" غير من تكتيك جعفر. وللأسبوع الثالث على التوالي لم يظهر الأهلي بشكل جيد في ترابط خطوطه أو في تنظيم لاعبيه، ولو استغل عامر صبري الفرصتين المحققتين لتغيرت نتيجة المباراة.
الغريب أن الأهلي يملك أفضل خط وسط في مصر وقد يكون في أفريقيا بلاعبين دوليين كحسام غالي وعاشور وأحمد حسن وشوقي وفتحي ومعهم اينو وشهاب ورغماً عن هذا نجد تحركات خط الوسط بطيئة وضعيفة وبدون أي مساندة هجومية سوى في تسديدة عاشور الذي جاء منها الهدف، ونادراً ما رأينا حسام غالي المعروف بنزعته الهجومية يتقدم ليساند خط الهجوم.
كما يتوجب على الجهاز الفني للفريق مراجعة الأداء الهجومي بإبتعاد جدو وتريكة وبركات عن منطقة الجزاء و"تحليقهم" من خارج مربع العمليات مما يقلل من خطورة هجوم الأهلي. وفي النهاية حقق الأهلي النقاط الثلاثة "الضروريين" في هذه الظروف ليستعد لمباراة المصري القوية قبل لقاء الشبيبة المنتظر من جماهير الأهلي.
أبرز ما في اللقاء بعيداً عن الأداء الفني كان في "طقم" الأهلي الجديد باللون الكحلي والذهبي والذي لاقى استحساناً من جميع الجماهير كلون أفضل بكثير من الأزرق الباهت في الموسم الماضي وهو أشبه باللون الذي ارتداه ريال مدريد في أعوام سابقة.